وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد الطيار عزيز نصير زاده مساعد قائد القوة الجوية للجيش لشؤون التنسيق قال في هذه المراسم : ان دراسة خصائص وظروف مرحلة الثورة وخاصة البيعة التاريخية لمنتسبي القوة الجوية للجيش مع الامام الخميني (رض) لم يكن قرارا اتخذ في ليلة وضحاها وانما كانت له جذور عميقة.
واشد العميد الطيار نصير زاده بالمهام التي قامت بها القوة الجوية للجيش اثناء فترة الحرب المفروضة , معتبرا انها سجلت صفحة ذهبية في تاريخ الثورة الاسلامية من خلال مهاجمة قواعد العدو وارغامه على تغيير محل اقامة مؤتمر قمة عدم الانحياز ومرافقة ناقلات النفط الايرانية وتوفير الامن للخليج الفارسي والقضاء على خونة الشعب في عمليات مرصاد.
واشار مساعد قائد القوة لجوية لشؤون التنسيق الى مفاخر القوة الجوية بالرغم من الحظر المفروض , في تصنيع الطائرات والاجهزة الذكية والالكترونية المعقدة , ومنها طائرة صاعقة وتصميم طائرات لا ترصدها انظمة الرادار.
وكشف نصير زاده عن اجراء اختبار ناجح لتحليق انموذج للجيل الجديد والمعاصر لطائرة لا يرصدها الرادار اطلق عليها تسمية "طائرة السمك الرعاد".
واضاف: ان هذه الطائرة من ناحية الشكل الظاهري والمواد المستخدمة في صناعتها لايمكن كشفها من قبل الرادارات , بواسطة الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة جدا.
واشار الى ان الطائرة سيتم انتاجها صناعيا بعد الانتهاء من مرحلة الابحاث وخاصة في مجال تزويدها بالاجهزة الالكترونية والعتاد./انتهى/
تعليقك